شهد الدولار الأمريكي أقوى طلب من المستثمرين هذا العام خلال الأسبوع الماضي، وفقاً لبيانات مجموعة بنك أوف أمريكا الصادرة يوم الاثنين.
وقد دفعت صناديق التحوط ومديرو الأصول موجة الارتفاع في شراء الدولار، حيث أشارت مجموعة بنك أوف أمريكا في تحليلها إلى أن التطورات في اليابان وفرنسا عززت على الأرجح المخاوف بشأن المراكز القصيرة للدولار.
وأوضح التقرير أن صناديق التحوط اشترت الدولار بشكل أساسي مقابل الين الياباني والدولار الأسترالي وعملات الأسواق الناشئة، بينما ركز مديرو الأصول على شراء الدولار مقابل اليورو.
وأظهرت البيانات أن المستثمرين دعموا أيضاً الدولار الأمريكي في أسواق الخيارات، بشكل رئيسي مقابل اليورو وعملات الأسواق الناشئة، مما يدل على اتساع نطاق الطلب على الدولار.
وأشار محللو مجموعة بنك أوف أمريكا إلى أن قوة الدولار كان من الممكن أن تمتد أكثر لولا العرض من المصادر المؤسسية والرسمية، مما ساعد على تخفيف مكاسب العملة خلال هذه الفترة