تستعد الأسواق العالمية ليومين معقدين مع اقتراب نهاية الشهر، حيث تتحكم التدفقات المرتبطة بإعادة موازنة المحافظ الاستثمارية في اتجاهات التداول. ويبدو أن المستثمرين قد حصلوا بالفعل على لمحة من ذلك خلال جلسة أمس، إذ أظهرت التحركات حالة من التردد والضغط المتباين على الدولار.
ففي الوقت الذي قام فيه المتداولون بتسعير نحو 55 نقطة أساس من خفض أسعار الفائدة الفيدرالية بحلول نهاية العام، وجد الدولار دعمًا مؤقتًا مع بداية الجلسة الأمريكية يوم أمس. إلا أن العملة الأمريكية سرعان ما فقدت مكاسبها، لتُنهي التداول دون اتجاه واضح، ما يعكس حالة التذبذب السائدة