Loading... الرجاء الانتظار ...

الرئيسية

تقرير السوق _ الأربعاء 16-10-2019

البنك المركزي الأوروبي سيواجه تحديات جديدة بسبب التعريفات الأمريكية الجديدة : من المقرر أن يناقش البنك المركزي الأوروبي سياسته النقدية في 24 أكتوبر. وسيكون هذا الاجتماع الأخير لماريو دراجي كرئيساً للبنك قبل أن تصبح كريستين لاغارد خليفته رسمياً في الأول من نوفمبر. من المحتمل أن نرى المزيد من المناقشات حول مستقبل اقتصاد الاتحاد الأوروبي حيث منحت منظمة التجارة العالمية الولايات المتحدة الحق في فرض تعريفات جمركية بقيمة 7.5 مليار دولار على الواردات الأوروبية (بسبب النزاع بين الولايات المتحدة و إيرباص بشأن الإعانات غير القانونية من الاتحاد الأوروبي)، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ يوم الجمعة 18 أكتوبر. وفيما يلي قائمة موجزة لبعض الواردات الأوروبية التي ستشملها الرسوم الجمركية الأمريكية.   ونظراً لأن الولايات المتحدة تعتبر أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي (ساهمت الولايات المتحدة بنسبة 17.2 ٪ من إجمالي التجارة في الاتحاد الأوروبي عام 2018)، فإن انخفاض الطلب الأمريكي على السلع الأوروبية قد يؤدي إلى مزيد من الانخفاض في معدلات التوظيف ومؤشر مدير المشتريات لقطاع التصنيع في الاتحاد الأوروبي.     في حين أن الاتحاد الأوروبي لا يستطيع الانتقام الفوري من الرسوم الجمركية، فمن المتوقع أن ينتظر قراراً مماثلاً لمنظمة التجارة العالمية بشأن شركة إيرباص منافسة بوينيغ. وقد أوضح مسؤولو الاتحاد الأوروبي أنهم يفضلون نوعاً ما من التسوية، لكنهم سيكونون على استعداد لتطبيق التعريفات في حالة عدم وجود تسوية.   في الوقت الحالي، ارتفع زوج العملات اليورو/الدولار بسبب انخفاض المخاطر العالمية (نتيجة لتراجع حدة التوترات بين الولايات المتحدة والصين فيما يتعلق بالنزاع التجاري وزيادة احتمال التوصل إلى اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي). ولكننا نتوقع مزيداً من الانخفاض لليورو مع اقترابنا من الاجتماع النقدي القادم في أكتوبر. وبالتالي، فمن المرجح أن يتجه اليورو نزولاً مع بدء تطبيق التعريفات الجمركية، نحو مستوى 1.098 ليتداول ضمن نطاق 1.098 و 1.096 ، مما يمثل احتمال هبوط بنسبة 0.40٪ تقريبًا.
 ويبدو أن الاتجاه قصير الأجل لزوج العملات اليورو / الدولار لا يزال صعوداً لكن هناك توقعات بأن يفقد هذا الاتجاه زخمه تزامناً مع فرض التعريفات الأمريكية على السلع الأوروبية، مما يضع المزيد من الضغط الهبوطي على الاقتصاد الأوروبي. من المحتمل أن يتراجع اليورو مقابل الدولار، مخترقاً مستوى الدعم 1.101 ليتجه نزولاً إلى مستوى 1.098.
........
خلاصة أحداث الأمس: زيادة التفاؤل في الأسواق تدفع الأسهم العالمية صعوداً ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء، حيث بدأ موسم أرباح الشركات بصورة إيجابية. وأصدرت كل من جي بي مورغان وسيتي غروب ويونايتد هيلث وجونسون آند جونسون نتائجها التي جاءت افضل من المتوقع، حيث ارتفعت بنسبة 3.01٪ و 1.40٪ و 8.16٪ و 1.62٪ على التوالي. كما ساهم التفاؤل بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في تحقيق مكاسب ملموسة، حيث أشار مسؤولو الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة المشاركين في المفاوضات إلى أن المناقشات الأخيرة كانت مثمرة وأن الصفقة قد تكون ممكنة. كما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.89 ٪ ، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 1.00 ٪ ، وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 1.24 ٪. في المقابل، تراجعت الأصول الآمنة بعد هذه الأخبار، حيث خسر الذهب 0.82 ٪ وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.17 ٪. وتراجع الين أيضاً أمام الدولار بنسبة 0.42 ٪. و واصلت عائدات سندات الخزانة الأمريكية مكاسبها، حيث ارتفعت عائدات السندات لأجل عامين بمقدار 3 نقاط أساس لتصل إلى 1.62٪ بينما ارتفعت عائدات الـ 30 عاماً إلى 2.23٪. في حين ارتفع الجنيه الاسترليني بفضل الاحتمال المتزايد لإنجاز صفقة بريكست وارتفعت العملة البريطانية بمقدار 1.42٪ في اليوم ووصلت إلى أعلى مستوى لها في خمسة أشهر عند 1.2787. بدورها، ارتفعت الأسهم الآسيوية حيث من المتوقع أن يواصل مؤشر نيكاي ارتفاعه للجلسة الرابعة على التوالي بعد افتتاحه صباح اليوم على ارتفاع بواقع 1.23 ٪. وتقدم مؤشر هانغ سنغ ومؤشر ستريتس تايمز بنسبة 0.19 ٪ و 0.48 ٪ على التوالي. اليوم، سيركز المستثمرون على مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وعلى تقارير الأرباح من بنك أوف أمريكا و نيتفليكس.