Loading... الرجاء الانتظار ...

الرئيسية

النفط يواصل الصعود وبرنت أعلى مستوى 100 دولار، فما السبب؟

استكملت أسعار النفط مسيرتها الصعودية خلال تداولات يوم الاثنين، ليتجاوز خام برنت مستوى 100 دولار للبرميل، بعد أن تكبد النفط خسائرا أسبوعية دفعته دون مستوى 100 دولار الأسبوع الماضي.

وجاء ارتفاع النفط مدفوعا بضعف الدولار وشح إمدادات النفط العالمية، التي تغلبت على مخاوف المستثمرين بشأن الركود واحتمال حدوث إغلاق واسع النطاق بسبب تفشي فيروس كورونا في الصين مما قد يؤدي مرة أخرى إلى خفض الطلب على النفط .

أسعار النفط الآن
على صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت خلال جلسة الاثنين بنحو 2.10% أو ما يعادل 2.12 دولارا ليصل إلى 102.28 دولارا للبرميل، بعد ارتفاعها 2.1% بجلسة الجمعة.

وفي الوقت ذاته، ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أغسطس بنسبة 2.01% أو ما يعادل 1.90 دولارا ليصل إلى 96.47 دولارا للبرميل، بعد صعودها 1.9% بالجلسة السابقة.

أبرز الأحداث المؤثرة بسوق النفط
شهد الأسبوع الماضي، تسجيل خامي النفط برنت وغرب تكساس الوسيط أكبر انخفاض أسبوعي لهما في حوالي شهر وسط مخاوف من أن الركود سيضر بالطلب على النفط.

واستمرت الاختبارات الجماعية لفيروس كورونا في أجزاء من الصين هذا الأسبوع، مما أثار مخاوف بشأن تراجع الطلب على النفط في ثاني أكبر مستهلك للخام في العالم.

ولكن، على الناحية الأخرى، ظلت إمدادات النفط شحيحة، خاصة بعد فشل رحلة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المملكة العربية السعودية في تحقيق أي تعهد من أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بتعزيز إمدادات النفط ، مما دفع النفط إلى الصعود بشكل كبير.

وبرغم ذلك أفاد كبير مستشاري وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون أمن الطاقة آموس هوشتاين يوم الأحد أن رحلة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستؤدي إلى قيام منتجي النفط باتخاذ بضع خطوات أخرى فيما يتعلق بزيادة إمدادات النفط ، لكنه لم يذكر ما هي الدولة التي قد ترفع إنتاجها.

وفي سياق منفصل، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين يوم السبت أنها عقدت اجتماعات مثمرة بشأن تحديد سقف مقترح لأسعار النفط الروسي مع مجموعة من الدول على هامش اجتماع لوزراء مالية مجموعة العشرين.

وقالت وزارة التجارة الصينية الأسبوع الماضي أن يلين طرحت فكرة الحد الأقصى للسعر خلال اجتماع افتراضي في 5 يوليو مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو خه.

وأفادت الوزارة بأن تحديد سقف لأسعار النفط الروسي هو "قضية معقدة للغاية" والشرط المسبق لحل الأزمة الأوكرانية هو تعزيز محادثات السلام بين الأطراف المعنية.

وعلى صعيد آخر، أوضح رئيس أبحاث السلع في البنك الوطني الأسترالي بادن مور في مذكرة أنه في حين لم تكن هناك تعهدات فورية بزيادة إنتاج النفط، إلا أن تقارير الولايات المتحدة أشارت إلى زيادة تدريجية متوقعة في العرض.