الرئيسية
سوف تصدر بيانات سوق العمل وبيانات ثقة المستهلك في الولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم. وسيتم إصدار قوائم الأجور للقطاع الخاص ومتوسط الأجور للساعة ومعدل البطالة لشهر نوفمبر، بينما سيتم الإعلان عن مؤشر ثقة المستهلك من قبل جامعة ميشيغان.
ولكن البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال في وقت سابق من هذا الأسبوع قد تشير إلى أن بيانات اليوم قد لا ترقى إلى مستوى التوقعات.
على الرغم من التقديرات التي تشير إلى ارتفاع عدد الوظائف في القطاع الخاص لشهر نوفمبر بواقع 46 ألف وظيفة بسبب الإضراب في شركة جنرال موتورز (GM) في أكتوبر، إلا أنها قد تبقى أقل من التوقعات حيث تباطأ التوظيف في القطاع الخاص وقطاع الصناعات التحويلية. ويتوقع الاقتصاديون أن ترتفع الوظائف في نوفمبر إلى 183,000 وظيفة بعد أن سجلت 125,000 وظيفة في أكتوبر، ولكن قد تحقق الوظائف في القطاع الخاص نمواً أقل من 183,000.
من جهة أخرى، من المحتمل أن يتأثر مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي اليوم بالحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة. في حين كانت البيانات الاقتصادية في وقت سابق من هذا الأسبوع ضعيفة إلى حد ما. وقد أظهر الاقتصاد الأمريكي علامات على الانتعاش منذ أكتوبر. بالإضافة إلى ذلك، أشار مسؤولون من الولايات المتحدة والصين إلى أن الدولتين تقتربان من المرحلة الأولى للصفة التجارية. لذا من المتوقع تحسن معنويات المستهلكين في ديسمبر. ولكن مع توقع الاقتصاديين ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن جامعة ميشيغان بشكل هامشي إلى 97.0 من 96.8 في نوفمبر، من المتوقع بقاء الدولار دون تغيير يذكر إذا تحققت توقعات السوق.
خلاصة أحداث الأمس: الاكتتاب العام لأرامكو السعودية يحطم أكبر رقم للاكتتاب العام
ارتفعت الأسهم الأمريكية بشكل طفيف حيث لا يزال الحذر هو سيد الموقف إزاء آفاق التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين. يأتي ذلك قبل صدور بيانات سوق العمل الأمريكية المقرر الإعلان عنها اليوم. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.10٪، وتقدم مؤشر أس آند بي 500 بواقع 0.15٪ وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.05٪ يوم الخميس. بينما انخفض الدولار أمام العملات الرئيسية باستثناء الدولار الاسترالي يوم الخميس، حيث من المحتمل أن ينتظر المستثمرون مجموعة أرقام الوظائف للقطاع الخاص الأمريكي والتي ستصدر اليوم لمعرفة ما إذا كان سيكون هناك انتعاش في سوق العمل الأمريكي بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال في وقت سابق من هذا الأسبوع. وانخفض مؤشر الدولار لليوم الخامس على التوالي وتراجع بنسبة 0.24٪ يوم الخميس.
على صعيد آخر، وافق أعضاء أوبك على خفض إنتاج النفط بمقدار 500,000 برميل يومياً في الربع الأول من عام 2020، بعد اجتماعهم أمس الخميس. لكن لا يزال يتعين التصديق على القرار من قبل أعضاء أوبك + اليوم. كما أنه لم يتم بعد تحديد كيفية تقسيم التخفيضات بين الأعضاء. إثر ذلك، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.62 ٪.
بدورها، ارتفعت أصول الملاذ الآمن نظراً لتحوط المستثمرين من مخاطر تقلب العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وقد قدمت كل من واشنطن وبكين إشاراتٍ متضاربة يوم الخميس، حيث قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المحادثات التجارية بين البلدين تتقدم بينما يكرر المسؤولون الصينيون أنهم يريدون التراجع عن التعريفات الحالية كجزء من اتفاق التجارة في المرحلة الأولى. وتقدم الذهب بنسبة 0.10٪ وارتفع الين بنسبة 0.09٪ مقابل الدولار يوم الخميس. ارتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية في اليوم أيضاً حيث ارتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بمقدار 4 نقاط أساس لتصل إلى 1.81٪.
من جهتها، تتطلع الأسهم الآسيوية إلى تحقيق مكاسب صباح يوم الجمعة. وافتتح مؤشر نيكاي ومؤشر هانغ سنغ ومؤشر ستريتس تايمز جلسة تداول يوم الجمعة على صعود بنسبة 0.20٪ و 0.49٪ و 0.18٪.
من جانب آخر، حددت شركة أرامكو السعودية سعر أسهمها عند 32 ريالاً - وهي أعلى قمة في مداها السوقي. وبذلك، يُحدد السعر قيمة الشركة عند 1.7 تريليون دولار أمريكي ويجعلها صاحبة الاكتتاب الأكبر في العالم. تم زيادة الاكتتاب في الأسهم بنسبة 4.65 مرة، مما جمع 25.6 مليار دولار أمريكي بينما تلقت 119 مليار دولار من إجمالي العروض.
