Loading... الرجاء الانتظار ...

الرئيسية تقارير يومية

تقرير العملات_21أغسطس

- تمكن الين الياباني من تحقيق ارتفاعات قوية لليوم الثاني على التوالي، حيث استطاع الارتفاع بنسبة 3.36% خلال التعاملات وكان أكثر العملات ربحاً بالتزامن مع تزايد الإقبال عليه باعتباره عملة ملاذ آمن وبخاصة في ظل التطورات التي تشهدها الأسواق فيما يتعلق بتعزز المخاوف حيال موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد.
- وفي المرتبة الثانية بين العملات، جاء الدولار الأمريكي بنسبة أرباح تصل إلى 3.03% بالتزامن مع مع استمرار المباحثات حيال الحزمة التحفيزية بين الحزب الديمقراطي ونظيره الجمهوري، من أجل إقرار هذه الحزمة التي من المنتظر أن تقدم دعماً قوياً للاقتصاد الأمريكي، للتعافي من تداعيات تفشي فيروس كورونا.
- وأيضاً سجل الدولار النيوزلندي ارتفاعاً ملحوظاً تصل إلى 1.13% في ظل التفاؤل حيال المباحثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والمقرر انطلاقها قريباً، بالإضافة إلى ترقب تطورات فيروس كورونا والإصابات الجديده به داخل البلاد.
- بعد ذلك، سجل الدولار الكندي ارتفاعات طفيفه بنسبة تصل إلى 0.70%، وذلك بالتزامن مع استمرار المخاوف حيال اقتصاد کندا، بالإضافة إلى استمرار تضرره من هبوط أسعار النفط الملحوظ، حيث لا يزال هناك حذر بشأن تعافي الطلب وبخاصة وأن العديد من الدول لا تزال تكافح لاحتواء کوفید 19.

- وعلى الجانب الآخر، سجل الدولار الأسترالي هبوطاً ملحوظاً بين العملات وسجل تراجعا بنسبة 0.36% في ظل غياب البيانات الاقتصادية المهمة المؤثرة على تداولاته، ولكن ضعف الطلب عليه خلال التعاملات قد يكون السبب الرئيسي في هبوطه.
- وأيضاً سجل الفرنك السويسري هبوطاً ملحوظاً بنسبة تصل إلى 1.54% مع استمرار ضعف العملة السويسرية نتيجة ضعف الطلب، والمخاوف
- من تضرر الاقتصاد السويسري بقوة من تداعيات تفشي فيروس كورونا.

- ولقد سجلت العملة الأوربية الموحدة، اليورو، هبوطاً قوياً وكانت من أكثر العملات تراجعاً بنسبة تصل إلى 2.88% في ظل تضررها من البيانات الاقتصادية السلبية في منطقة اليورو، حيث كشفت البيانات الصادرة صباح اليوم الجمعة عن مكتب الإحصاء Markit عن تباطؤ وتيرة نمو أنشطة منطقة اليورو، بما في ذلك القطاع الخدمي والتصنيعي، في كل من ألمانيا وفرنسا، وهو الأمر الذي زاد من المخاوف في الأسواق.


- وأخيراً، جاء الجنيه الاسترليني في المرتبة الأخيرة وكان أكثر العملات هبوطا بنسبة تصل إلى 3.44% مع تأثره سلبياً من تداعيات تطورات مفاوضات البريكست، وخيبة الأمل من قبل مفاوضي الاتحاد الأوروبي حيال المباحثات التي عقدت هذا الأسبوع، وهو من شأنه أن يزيد حالة عدم اليقين حول اتفاق التجارة الحرة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، ويضع المزيد من الضغوط على الاقتصاد البريطاني.