جذبت تغريدات ترامب على موقع تويتر اهتمام الأسواق من جديد بعد إعلانه عن فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10٪ على 300 مليار دولار من البضائع الصينية - والتي ستدخل حيز التنفيذ في الأول من سبتمبر. وتشمل هذه السلع منتجات الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وملابس الأطفال، وتأتي هذه الرسوم على رأس التعريفات الجمركية البالغة 25٪ والتي فُرضت بالفعل على نحو 250 مليار دولار من السلع الصينية. بشكل عام، ستخضع جميع الصفقات التجارية مع الصين إلى ضرائب جديدة اعتباراً من 1 سبتمبر.
وقد ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 300 نقطة في البداية ثم عاد وانخفض بمقدار 280 نقطة بعد تغريدات ترامب. وانخفض مؤشر CSI 300 بنسبة 2.2٪ عند افتتاح الأسواق هذا الصباح، في حين تراجع اليوان في الخارج بنسبة 0.2٪ إلى 6.9692 مقابل الدولار ليقترب من مستوى 7 الرئيسي.
في حين انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2 ٪ بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوياته في 2019. وهبطت عائدات السندات ذات العشر سنوات إلى 1.87٪ ، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 2016. وقد عزز هذا التصعيد الجديد للحرب التجارية الاعتقاد السائد بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض سعر الفائدة في سبتمبر.
بخلاف تغريدات ترامب على تويتر، صدر أمس مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM وسجل 51.1 ٪، أي بانخفاض قدره 0.5 ٪ عن قراءة يونيو، وهي نتيجة مخالفة لتوقعات السوق على الرغم من نمو النشاط الاقتصادي في قطاع الصناعات التحويلية والذي ارتفع للشهر 123 على التوالي. رغم ذلك، لم يكن رقم المؤشر كافياً للضغط على اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة للإعلان عن مزيد من خفض الفائدة، الأمر الذي برر بطريقة ما قرار الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس الماضي.