سوق الطاقة يغرق في فائض المعروض من النفط الخام

قبل عام 2020 ، كانت البشرية قلقة من استنزاف احتياطيات النفط قريبًا.

لكن هذا العام، واجهت الأسواق العالمية فائضًا غير مسبوق في النفط، وهو الأكبر على الإطلاق.

ينخفض ​​عدد متزايد من مصافي النفط في جميع أنحاء العالم مع تقلص الطلب على النفط الخام.

في سوق النفط الخام المادي ، فإن الوضع يزداد سوءًا. يقال أن بعض منتجي النفط الذين لا يستطيعون الوصول إلى الموانئ البحرية يدفعون فعليًا للمستهلكين للتخلص من نفطهم الخام بينما يبيع بعض المنتجين برميلًا من النفط بأقل من 10 دولارات.

سوق النفط محطّم. الخدمات اللوجستية تكافح وسط خسارة كارثية في الطلب. لا الكساد الكبير في عام 1929 ولا أزمة الطاقة في السبعينيات ، وكذلك الأزمة المالية في عام 2008 ، يمكن مقارنتها بالانهيار الذي تواجهه سوق النفط اليوم.

عادة ، يتم استهلاك حوالي 100 مليون برميل يوميًا. ولكن هذا العام ، انخفض الطلب على النفط بنسبة 25٪ على الأقل. ويخشى الخبراء من أنه حتى أكبر تخفيضات الإنتاج قد لا تساعد على استقرار أسعار النفط حيث أن زيادة العرض كبيرة للغاية والطلب ينخفض.