المساعدات الخارجية ضرورية لمكافحة الفيروس التاجي

إن كونك القوة العظمى الوحيدة هو شرف عظيم ، لكن هذا ينطوي على مسؤولية هائلة أيضًا. الولايات المتحدة تدرك ذلك جيداً.

وقال مايكل فوشز المحلل في مركز التقدم الامريكي "لا تجاهل المشكلة في الخارج ولا اغلاق الحدود سيضمن سلامة الشعب الامريكي."

يعترف البيت الأبيض أنه من أجل حماية المواطنين الأمريكيين بشكل فعال ، من الضروري مكافحة الفيروس التاجي ليس فقط داخل البلاد ولكن أيضًا خارجها. لذلك ، يجب على الولايات المتحدة مرة أخرى أن تقدم المساعدة للعالم كله في مكافحة الوباء.

أبلغت بعض الدول الآسيوية التي كانت من بين الدول الأولى التي قامت بتوطين تفشي الوباء عن موجة ثانية من الفيروس التاجي الجديد الذي يجبرها على إعادة إدخال جولة أخرى من إجراءات الإغلاق.

ويتنبأ الخبراء "بحدوث فاشيات مكتفية ذاتيا" و "فاشيات فصل الشتاء" في جميع البلدان البالغ عددها 211 دولة حيث مرت الموجة الأولى من الوباء أو ما زالت مستمرة. حتى مع أكثر إجراءات الحجر الصحي صرامة ، فإن احتمال تكرار الموجات لا يزال مرتفعًا حتى يتم إنشاء لقاح COVID-19.

إن البلدان ذات الاقتصادات النامية أو البنية التحتية الصحية السيئة هي الأكثر عرضة للخطر.

لذا ، فإن الطريقة الوحيدة لضمان سلامة الأمريكيين هي مساعدة الدول الأخرى على معالجة الفيروس القاتل. للقيام بذلك ، يجب على الولايات المتحدة أن تقدم مساعدة حقيقية للمنظمات الدولية والبلدان النامية. لهزيمة الفيروس التاجي ، يجب على ترامب التفكير والعمل على الصعيد العالمي.