أفادت بيانات أن البطالة في تركيا انخفضت إلى 12.7% في الربع الثالث المنتهي في سبتمبر أيلول إذ تسارعت حركة الاقتصاد بين الموجتين الأولى والثانية لفيروس كورونا، فيما بلغ العزوف عن البحث عن عمل مستويات قياسية بين العاملين.
ومعدل البطالة هو الأقل منذ نهاية 2018 حين دفعت أزمة عملة الاقتصاد صوب الركود. وسجلت البطالة 13.2% قبل شهر و13.8% قبل عام بحسب معهد الإحصاء التركي.
وانتعش الاقتصاد بقوة من انكماش بنسبة 10% في الربع الثاني، لكن الجائحة ما زالت تضغط على العاملين الذين ما زالوا على قوة العمل بفضل حظر على التسريح. تسببت التداعيات الناجمة عن ارتفاع جديد في الإصابات بفيروس كورونا في إبطاء النمو مجددا.
وبينما استقر معدل المشاركة في قوة العمل فوق 50% في الفترة من أغسطس آب إلى أكتوبر تشرين ألأول، فإن عدد أولئك العازفين عن البحث عن عمل ارتفع إلى 1.4 مليون بزيادة 71 ألفا مقارنة مع ما كان عليه قبل شهر وبزيادة أكثر من المثلين مقارنة مع العام الماضي.
ويتوقع أرباب أعمال ومسؤولون قفزة في البطالة فور أن ترفع الحكومة حظر التسريح، الذي مُدد حتى منتصف 2021.