Loading... الرجاء الانتظار ...

الرئيسية

ثمن الحديد والإسمنت لمنزل من 100 متر ارتفع من 700 ألف إلى 5...

لم يخرج عنصرا البناء الأهم “الحديد والإسمنت” عن سياق المواد التي شهدت قفزات في أسعارها خلال الحرب في #سوريا، حيث تُعتبر هاتين المادتين أساساً في أي عملية بناء، إذ شهدت أسعارهما تضاعفاً أكثر من 10 مرّات خلال عمر الحرب في سوريا، بسبب اعتماد الحصول عليهما عن طريق الاستيراد، والذي يخضع بدوره لتقلّبات سعر #الليرة_السوريةمقابل #الدولار من جهة، و توقف معامل الاسمنت المتواجدة في سوريا عن العمل، بعد تضررها بشكل كبير جراء المعارك الدائرة. ارتفع ثمن طن الإسمنت من 9 آلاف في عام 2010، ليبلغ اليوم 55 ألف ليرة، أما سعر الحديد المدوّر الخاص بعملية البناء، فارتفع ثمن الطن الواحد منه من 45 ألف ليرة قبل الحرب، ليصل إلى حوالي 350 ألف ليرة اليوم. من جهة أخرى، فإن تكاليف نقل هذه المواد ارتفع هو الآخر عشرة أضعاف، حيث بلغت إجرة نقلها بين محافظتين من 7 آلاف إلى ما بين 50 – 60 ألف ليرة سورية. وقال أحد التجار (الملقب أبو تحسين) لموقع الحل: “كان هناك أكثر من مصنعٍ للإسمنت في سوريا، لكنّها تضرّرت بشكل كامل، وأبرزها معمل الاسمنت في منطقة الشيخ سعيد في #حلب، الذي شهد دماراً كلياً بسبب المعارك الدائرة، إضافة ثلاثة مصانع أخرى وهي مصنع الإسمنت في #الرستن بريف #حمص، ومصنع الإسمنت في #المسلمية في حماه، ومصنع آخر في محافظة #اللاذقية، وجميعها متوقفة عن العمل باستثناء الأخير”. بدوره، أكد مهندس مدني (فضل عدم ذكر اسمه) أن “المتر المربّع من البناء يحتاج ما بين 90 – 100 كيلو من من الحديد، لأنه يختلف بين القاعدة والجسر، وبهذا ارتفعت التكلفة من 4500 إلى 35 ألف ليرة”. وأضاف أن “المتر المربّع يحتاج إلى 6 أكياس من الإسمنت (حوالي 300 كيلو)، أي أنها ارتفعت من 2700 إلى 16500 ليرة، وبالتالي فإن تكلفة المتر المربع من الحديد والباطون باتت تكلف 51500 ليرة، بعد أن كانت 7200 ليرة”. وختم المهندس حديثه بالقول ” تكلفة الحديد والإسمنت لمنزل من 100 متر مربع، ارتفعت من 720 ألف إلى أكثر من 5 مليون ليرة”. المصدر : موقع الحل السوري