Loading... الرجاء الانتظار ...

الرئيسية

ثمان مخاطر تهدد استمرار تعافي سوق الأسهم الأمريكي

نجح سوق الأسهم الأمريكي في التعافي من القاع المسجل في شهر مارس الماضي، حيث صعد “ستاندرد آند بورز 500” بنحو 60% من ذلك المستوى وحتى الثاني من شهر سبتمبر الجاري، قبل أن يتراجع نسبياً.

لكن رغم التعافي القوي، يحذر بنك “جي بي مورجان” من مخاطر محتملة قد تهدد استمرار انتعاش “وول ستريت” في الأشهر المقبلة.

 

نتيجة متنازع عليها للانتخابات الأمريكية  

– أسوأ السيناريوهات المحتملة يتمثل في حدوث تنازع على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية مع تقارب الأصوات بين المتنافسين ما يستدعي تأجيل النتائج لإعادة الفرز أو وقوع أزمات قانونية.

– قد يؤدي ذلك إلى حالة من الشلل التشريعي لبعض الوقت، في نفس الفترة التي يحتاج فيها الاقتصاد لإقرار حزمة تحفيز لدعم الاقتصاد.

– تاريخياً لا يفضل مستثمرو سوق الأسهم الانتخابات المتنازع عليها، ففي عام 2000 أدى الخلاف حول نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية بين  “جورج بوش” و”آل جور” لتقلبات حادة في الأسواق وهبوط مؤشر “S&P 500” بنسبة 12% منذ موعد الانتخابات وحتى فترة وجيزة من تنازل “آل جور” في ديسمبر من نفس العام.

 

زيادة عدم اليقين التجاري  

– تشير استطلاعات الرأي الأمريكية إلى أن الرؤى السلبية بالنسبة للصين أصبحت متزايدة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

– قد يبذل “دونالد ترامب” و”جو بايدن” قصارى جهدهما لإظهار مواقف قوية ضد الصين في المناظرات المقبلة بينهما.

 

انتكاسة لجهود اكتشاف لقاح “كورونا”  

– اكتشاف لقاح ضد وباء “كوفيد-19” يظل أمراً ضرورياً لإعادة فتح الاقتصاد بشكل كامل وآمن واستعادة الحياة الطبيعية.

– لكن الجداول الزمنية المعلنة بشأن تطوير محتمل للقاح بحلول أكتوبر أو نوفمبر من المحتمل أن تسبب خيبة أمل للمستثمرين في حال عدم تحقيقها، خاصة مع تعهد شركات الأدوية بجعل الفاعلية والأمان أولوية قصوى.

 

فنيات السوق  

– تهدد بعض الفنيات في سوق الأسهم استمرار التعافي الأخير، خاصة فيما يتعلق بالتركيز المرتفع في السوق، والشعور بالرضا من جانب المستثمرين والذي يظهر في الفارق المحدود بين خيارات الشراء والبيع، وتدافع مستثمري التجزئة بقوة على السوق مؤخراً.

 

ضعف محتمل للأساسيات  

–  لا يزال السيناريو الأكثر ترجيحاً يتمثل في حدوث مزيد من التحسن في الوضع الاقتصادي بالنظر إلى تدابير التحفيز القوية.

– لكن هناك بعض الإشارات المقلقة حيال تجدد الضعف الاقتصادي، مثل الانخفاض الأخير في مؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو، وارتفاع طلبات إعانة البطالة واحتمالات تراجع ثقة المستهلكين.

 

مخاطر الائتمان مع تسارع التعثر عن سداد الديون  

– تمثل حالات تأخر سداد ديون الشركات والرهن العقاري وارتفاع طلبات الإفلاس في الولايات المتحدة مصادر قلق واضحة رغم الدعم النقدي والمالي غير المسبوق من جانب الكونجرس وبنك الاحتياطي الفيدرالي.

 

ارتفاع الدولار بقوة  

– شهد الدولار الأمريكي تراجعاً في الأشهر القليلة الماضية، وهو ما يتزامن عادة مع آفاق جيدة للنمو والتضخم.

– لكن في حال ارتداد العملة الخضراء من القاع الأخير والتحرك لأعلى، فإن ذلك قد يؤثر على أسعار السلع الأساسية ويضع ضغوطاً هبوطية على التضخم وتبقى عوائد السندات منخفضة ما قد يمثل مشكلة بالنسبة للسوق بشكل عام.

 

المخاطر الجيوسياسية  

– يمكن أن يتسبب تصاعد بعض التوترات مثل إجراء البريكست من دون اتفاق، والخلافات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والأزمة الأخيرة بين روسيا وألمانيا في وضع ضغوط هبوطية على السوق.