الرئيسية
عادة ما يطلق ممثلو الحزب الجمهوري الأمريكي الأشياء بأسمائها الصحيحة في حين اعتاد الديمقراطيون على الصياغة الغامضة.
في حالة الفيروس التاجي، يلمح الديمقراطيون فقط إلى أن تصرفات الصين أدّت إلى تهديد مميت للعالم بأسره. بينما يكثف خصومهم جهودهم لرسم الصين على أنها الشرير في جائحة الفيروس التاجي.
من المتوقع أن يضغط الجمهوريون من أجل فرض عقوبات على الصين لدورها في نشر هذا الوباء. مع العلم أن السباق الرئاسي الأمريكي قد بدأ تقريبًا، فمن المرجح أن يبني الحزب الجمهوري حملته على اتهامات ضد الصين والديمقراطيين الذين "يتسمون بالليونة على الصين".
في الوقت نفسه ، وفقًا للخطة المنهجية ، من الضروري أن يفهم الناخبون بوضوح الفرق بين قضايا الأمن القومي والعنصرية. "لا أحد يلوم الأمريكيين الصينيين. هذا هو خطأ الحزب الشيوعي الصيني في التستر على الفيروس والكذب بشأن خطره. وتقول المذكرة أن هذا سبب الوباء ويجب محاسبتهم.
وتضيف المذكرة: "لم يعان أحد من ديكتاتورية الحزب الشيوعي الصيني القاتلة أكثر من شعب الصين". "نحن نقف معهم ضد حكومتهم الفاسدة التي تسببت في هذا الوباء."
