Loading... الرجاء الانتظار ...

هي إحدى أكثر أشكال التداول انتشارا, خاصة بين المستجدين. يعتبر هذا النمط ذا إيقاع سريع, يعتمد على الفكر, ويرفع الأدرينالين.

الهدف الأساسي للسكالبينغ هو الدخول بسرعة في ساعات ذروة التداول, الحصول على كمية صغيرة من النقاط (بيب) ومغادرة السوق حالا.

قد تكون المكاسب من صفقة واحدة محدودة, لكن يمكن للمتداول الحصول على عائدات كبيرة من خلال تنفيذ العديد من هذه الصفقات خلال اليوم. لكن يتوجب على من يقوم بالسكالبينغ أن يعرف متى عليه التوقف حيث أن استمراره لوقت أطول (overtrading) قد يسبب خسارة كبيرة في الرصيد.

الميزة الأساسية لهذا النمط من التداول هو عائداته المالية الكبيرة المحتملة (إذا كنت سريعا وماهرا بما يكفي لتنفيذ صفقاتك في فترات زمنية قصيرة جدا).

تتيح الرافعة المالية لمستخدمي السكالبينغ الحصول على مكاسب مالية كبيرة بدءا من مبالغ أولية صغيرة, لكن ينبغي الحذر من الخسائر الكبيرة التي قد تحدث عند استخدام الرافعة بصورة غير صحيحة.

بيب واحد قد يجلب لك ربحا كبيرا عند الاستخدام الصحيح للرافعة المالية. بالمقابل, قد يتسبب بيب واحد بخسارة كبيرة عند الاستخدام الخاطئ. ولهذا يعتبر هذا النمط من التداول حديا بين القمة والقاع.

لا يناسب السكالبينغ أولئك غير المعتادين على التداول في ظروف عالية المخاطر.

يتطلب هذا النمط من التداول معرفة عميقة بمنصة التداول, لا يمكنك تضييع الكثير من الوقت على تنفيذ الإجراءات, بل التركيز الكامل على حركة السعر.

المتداول Paul Rotter :

اذا كنت تميل للسكالبينغ, ربما يهمك الحصول على نصائح من أفضل من اتبع هذه الاستراتيجية على الإطلاق - Paul Rotter.

ربح هذا المتداول ما يقارب 65-78 مليون دولار في السنة على امتداد 10 أعوام من خلال السكالبينغ على العقود الأكثر سيولة في يوركس.

"لطالما كنت الشخص الذي يتداول دون توقف, أحيانا حتى 100 صفقة في اليوم. وأنتظر الـ 3-5 تكات التالية فقط"

يقول بول:

ما الذي ينبغي فعله لتفادي التداول المفرط (overtrading)؟ ببساطة قام بتحديد أهدافه اليومية, أي تعيين الأرباح المتوقعة والخسائر المسموحة. قبل الدخول في الصفقة, اعتاد على تحديد عتبة التوقف, والخسارة القصوى المسموحة خلال اليوم. قام بفتح صفقات خطرة جدا, لكن عندما لم تسر الأمور في مصلحته, أغلقها دون تردد. لطالما قال: "كمتداول, لا ينبغي أن يكون لك رأي. إذا كنت صاحب رأي, ستواجه صعوبات كبيرة في الخروج من الصفقات الخاسرة."

بالمقابل, في الأوقات التي كانت الأمور فيها تسير في صالحه, كان ميالا للاندفاع, والمخاطرة بصورة أكبر, بينما مال للانسحاب في أوقات الخسارة فقط. من الصعب القيام بذلك في كثير من الأحيان. اعتاد بول على وجود شخص محايد بجانبه لإجباره على التوقف عند بلوغ عتبة التوقف التي حددها.

لم يتداول دون منهجية واضحة, بل اتخذ قراراته اعتمادا على تحليلات السوق. قبل فتح منصته, يحاول Paul Rotter التحقق من جميع التقارير الاقتصادية التي توشك أن تنشر, إضافة لخطابات الشخصيات السياسية المؤثرة, وحكام البنوك - باختصار, الاطلاع على كل ما من شأنه التأثير على حركة الأسعار - وبالتالي لا يدخل المنصة قبل الحصول على فكرة واضحة عن وضع السوق.